من عادتي لا أبني مواقفي من الأشياء والأحداث بناءً على ردود أفعال الآخرين، فما مِن حَدَثٍ يُحْدِثُ ضجةً إلاّ وأظل في حيادٍ ولا أنقاد خلف ردود الأفعال حتى أقف على كافة معطيات الحدث نفسه، ومن ذلك مشروع منصة مدرستي الذي طاله النقد والرفض والقبول في لحظة انطلاقه دون استيعاب كامل للمشروع.
وحالما تصفحت المنصة وتبادلت الأسئلة مع الأمهات وبناتهن من قريباتي وجدت بأنها ليست مجرد فصول افتراضية إنما مدرسة كاملة الأركان يلتقي فيها الطالب بالمعلم بالمنهج بالقائد والمشرف التربوي.. مشروع توفرت فيه الأساليب التعليمية وانتقل المجتمع التعليمي بأكمله إليه..
منذ بداية الدولة السعودية على يد مؤسسها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود وطيلة العقود الماضية لأبنائه الملوك، شكل هاجس افتتاح المدارس في المناطق والمحافظات والمراكز والهجر الطلب الأول لكل اللقاءات والزيارات التي تمت بين القيادة والمواطنين، ولو تتبعنا آلاف البرقيات التي أُرسلت في الماضي عبر مكاتب البرق والبريد والهاتف والمواطنين أنفسهم لوجدنا المطلب الذي يتصدرها هو المطالبة بافتتاح مدرسة حتى وصلنا إلى ما نراه اليوم من وجود أكثر من 30 ألف مدرسة تغطي كل شبر من تراب هذا الوطن الغالي وتجيء اليوم منصة مدرستي لتدعم هذه المسيرة وتحقق مطلب المواطنين والمقيمين من وجود المدارس وتصل إلى كل شبر ويد تطلب التعليم..
وتذكرني أحداث مشروع منصة مدرستي بما حدث مع منصة أبشر التي منذ انطلاقتها والأقلام تتلاقفها بالنقد والرفض والآن منصة أبشر أصبحت حكومة إلكترونية يستطيع المواطن والمقيم من خلالها تنفيذ كل ما يحتاجه من خدمات بقطاعات الدولة وفي دقائق محدودة ومن أي مكان أو زمان من العالم، وخير شاهد على نجاحها كمنصة إلكترونية ما نراه من إحصاءات وأرقام مذهلة في الإنجاز لحجم الخدمات والتعاملات حيث تخدم 17 مليون فرد وتنفذ أكثر 200 خدمة دون الحضور أو مراجعة مكاتب الخدمة.
أتوقع لمنصة مدرستي مستقبلاً مذهلاً تماماً مثل مستقبل منصة أبشر اليوم، وستكون منصة مدرستي أحد اختيارات أولياء الأمور في تعليم أبنائهم وفقاً لظروفهم الخاصة وعوضاً عن الحضور الإلزامي، كما أتوقع ستكون أيضاً أحد اختيارات المعلمين المتاحة لهم وفقاً لظروفهم الخاصة في تقديم دروسهم لطلابهم تحت أي ظرف كان، كما أتصور بأن منصة مدرستي ستحل مشكلات تراكمية عانى منها التعليم كمشكلة المباني والنقص الإداري والإشرافي وغيرها من المشكلات التي اختصرتها خصائص منصة مدرستي.
باختصار منصة مدرستي مشروع وطني جبّار يختصر الزمان والمكان وغير محدود بوزارة التعليم؛ لذلك يتطلب من جميع القطاعات دعم هذا المشروع وتنميته والعناية به؛ لكي يخدم أهداف التعليم ومخرجاته التي تطمح إليها دولتنا الحكيمة.
كاتبة سعودية
monaotib@
Mona.Mz.Al@Gmail.Com
وحالما تصفحت المنصة وتبادلت الأسئلة مع الأمهات وبناتهن من قريباتي وجدت بأنها ليست مجرد فصول افتراضية إنما مدرسة كاملة الأركان يلتقي فيها الطالب بالمعلم بالمنهج بالقائد والمشرف التربوي.. مشروع توفرت فيه الأساليب التعليمية وانتقل المجتمع التعليمي بأكمله إليه..
منذ بداية الدولة السعودية على يد مؤسسها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود وطيلة العقود الماضية لأبنائه الملوك، شكل هاجس افتتاح المدارس في المناطق والمحافظات والمراكز والهجر الطلب الأول لكل اللقاءات والزيارات التي تمت بين القيادة والمواطنين، ولو تتبعنا آلاف البرقيات التي أُرسلت في الماضي عبر مكاتب البرق والبريد والهاتف والمواطنين أنفسهم لوجدنا المطلب الذي يتصدرها هو المطالبة بافتتاح مدرسة حتى وصلنا إلى ما نراه اليوم من وجود أكثر من 30 ألف مدرسة تغطي كل شبر من تراب هذا الوطن الغالي وتجيء اليوم منصة مدرستي لتدعم هذه المسيرة وتحقق مطلب المواطنين والمقيمين من وجود المدارس وتصل إلى كل شبر ويد تطلب التعليم..
وتذكرني أحداث مشروع منصة مدرستي بما حدث مع منصة أبشر التي منذ انطلاقتها والأقلام تتلاقفها بالنقد والرفض والآن منصة أبشر أصبحت حكومة إلكترونية يستطيع المواطن والمقيم من خلالها تنفيذ كل ما يحتاجه من خدمات بقطاعات الدولة وفي دقائق محدودة ومن أي مكان أو زمان من العالم، وخير شاهد على نجاحها كمنصة إلكترونية ما نراه من إحصاءات وأرقام مذهلة في الإنجاز لحجم الخدمات والتعاملات حيث تخدم 17 مليون فرد وتنفذ أكثر 200 خدمة دون الحضور أو مراجعة مكاتب الخدمة.
أتوقع لمنصة مدرستي مستقبلاً مذهلاً تماماً مثل مستقبل منصة أبشر اليوم، وستكون منصة مدرستي أحد اختيارات أولياء الأمور في تعليم أبنائهم وفقاً لظروفهم الخاصة وعوضاً عن الحضور الإلزامي، كما أتوقع ستكون أيضاً أحد اختيارات المعلمين المتاحة لهم وفقاً لظروفهم الخاصة في تقديم دروسهم لطلابهم تحت أي ظرف كان، كما أتصور بأن منصة مدرستي ستحل مشكلات تراكمية عانى منها التعليم كمشكلة المباني والنقص الإداري والإشرافي وغيرها من المشكلات التي اختصرتها خصائص منصة مدرستي.
باختصار منصة مدرستي مشروع وطني جبّار يختصر الزمان والمكان وغير محدود بوزارة التعليم؛ لذلك يتطلب من جميع القطاعات دعم هذا المشروع وتنميته والعناية به؛ لكي يخدم أهداف التعليم ومخرجاته التي تطمح إليها دولتنا الحكيمة.
كاتبة سعودية
monaotib@
Mona.Mz.Al@Gmail.Com